مصلحة الطفل هي الأهم
مصلحة الطفل هي دائماً منطلق حماية الطفل. هذا يعني، أنه على موظفي حماية الطفل تقييم جميع القرارات المتعلقة بالأطفال، ما هو القرار الأفضل لمصلحة هذا الطفل بالتحديد في هذا الوضع الحياتي الحالي. وهناك لائحة في القانون حول الأمور، التي يجب على موظف الشؤون الاجتماعية أخذها بعين الاعتبار، عندما يقيم، هل تنفذ مصلحة الطفل. يجب التفكير على سبيل المثال، كيف الحلول المختلفة تضمن، أن يتم الحفاظ على العلاقة الإنسانية للطفل والمقربين له، أو كيف يتم دعم الطفل من ناحية اللغة، والثقافة والدين.
إن تحديد مصلحة الطفل قد يكون صعباً، لأنه قد يكون للأشخاص المختلفين وجهات نظر مختلفة، حول ما هو الأفضل للطفل. ومصلحة الطفل لا تعني بالضرورة، أن يتم إصدار قرارات وحلول متوافقة دائماً مع رغبة الطفل نفسه أو مع رغبة أهله. رأي الطفل مهم دائماً، عندما يتم تقدير مصالح الطفل، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون رأي الطفل متوافق مع مصلحته. الموظف هو الذي يقيم مصلحة الطفل حسب القانون، وبالتالي أحياناً يضطر موظفو حماية الطفل إلى إصدار قرارات، قد يكون للطفل أو أهله رأي آخر فيها.
يمكن للطفل المشاركة
من المبادئ المهمة لمصلحة الطفل، أن يستطيع الطفل المشاركة في دراسة الأمور المتعلقة به والتخطيط لها. كما يجب الشرح للطفل بشكل كاف، ما الذي سيتم تقريره ولماذا، لكي يتمكن من تشكيل وجهة نظره حول الأمور والتعبير عنها. ولكل طفل أيضاً الحق دائماً في المشاركة في دراسة أموره الخاصة. ولا يوجد في هذا الأمر حد للعمر. إن رأي الطفل وأمنياته يجب الاستماع إليها ، مع الأخذ بعين الاعتبار عمره ومستوى تطوره. على سبيل المثال مشاعر الطفل الصغير يمكن اكتشافها وملاحظتها من خلال سلوكه أو لعبه. أما بالنسبة للأطفال الكبار فعلى الموظفين إخبار الطفل المواضيع بالشكل الذي يستطيع فيها الطفل فهم الأمور.